head
Au dessus
Collaborateursصيدلة في المغرب

موضوع للنقاش من هشام الشطيبي

contenu article

لاحظنا في السنوات الأخيرة أن هناك عدم احترام التوقيت في مجموعة من المدن المغربية من طرف الصيادلة والتي كانت الى وقت قريب مثالا في احترام القرار العاملي الذي يسطر و يحدد التوقيت الواجب اتباعه.
واسباب عدم الاحترام كثيرة ولعل احسنها هو ما خرج به بعض فقهاء الميدان الصيدلي ألا وهو خدمة المواطن 24/24 في اليوم و تحقيق الامن الدوائي الى غير ذلك من الخرافات؛ و في ذلك خرق سافر لجميع المقتضيات القانونية والتنظيمية التي تسير مهنتنا العزيزة.
ألم نتساءل يوما ونحن الأطر العليا لمذا لمذا لم تتدخل الدولة و لما اقول الدولة اي السياسي لحماية قرارها العاملي و نحن نخرقه كل يوم و متحججين بسبب ما؟
هناك من سيقول ان الصيادلة بفتحهم لصيدلياتهم 24/24 ستكون الدولة مرتاحة حيث أمن لها عنصر من عناصر النظام العام التي تسهر عليه والمكون من ثلاث:
-السكينة العامة
-الصحة العامة
-الامن العام
ونحن بخرقنا للقرار العاملي الخاص بالتوقيت فالدولة ترى بان الامن الدوائي و توفر الدواء مشكل مفتوح لذا فهي لم تتحرك.
هيهات هيهات إن كنتم تظنون ذلك؟؟؟؟؟ الدولة و السياسي اذكياء ويريدون الفوضى في القطاع بحيث بالفوضى الغارقين نحن فيها يمكن لهما (الدولة=السياسي)ان يزيلا عن مهنتنا خاصية او جلباب او سترة النظامية و بالتالي اخراجنا من مجموعة المهن المنضمة.
عندئذ قولوا أحبائي لنظام حصر المسافة « بايباي »و لجميع قوانين المهن المنظمة التي في صالحنا و ما أقلها « adios »و سيحتفضون لنا إلا بالقوانين الجزرية التي ستحمي المواطنين منا .
بهذه الطريقة يمكن للدولة امتصاص الجحافل من الصيادلة الذين ينتظرون و الذين لا زالوا يدرسون.
ولعل ما يؤكد كلامي و يجعلني غير متفائل هو المثال الاخر وهو ضاهرة التخفيضات من طرف الصيادلة للمواطنين و التي كانت قد أصبحت مسألة عاديةعند الاغلبية و التي اعطت اكلها و جنى فاكهتها السياسي سواء بعلم او جهل او تهور او من يعتبرها ذكاء او مسألة تجارية عادية الهدف منها كسب الاغلبية من الزبناء وهناك من يعتبرها خدمة للمواطن.
وها نحن اليوم وأتت الساعةو استعملها السياسي لصالحه و ذلك في قالب اخر وهو مراجعة اسعار الأدوية واكبر دليل على ما أقول هو إعتراف الوزارة الوصية عبر ممثليها في احد المنتديات انهم يعلمون ان جل الصيادلة يقومون بتخفيظات في ثمن الأدوية ……………………كملوا من عندكم.
اصدقائي كم أردت ان أكون مخطئا في تحليلي لذا فتحت معكم هذا الموضوع للنقاش

Dr hicham chetibi

من هشام شطيبي
صيدلي ممارس بالقطاع الخاص منذ 1995 حتى الآن.
خريج الأكاديمية الاكرانية للصيدلة 1994.
حامل للاجازة في القانون العام 2012.
كاتب عام سابق لنقابة الصيادلة بتطوان

Bouton retour en haut de la page